ابن خلدون والعصبية: الثورة المعرفية المنسية

[علي فضة] المقال الثاني من سلسلة “الطريق الى التحليل السياسي المعرفي” مدخل: الرجل الذي سبق زمانه بقرون تخيّل معك كتاباً كُتب في تونس أو الجزائر سنة 1377 ميلادية – القرن الرابع عشر. كاتبه قاضٍ ووزير ومؤرّخ عربي مسلم اسمه عبد الرحمن بن خلدون. تفتح هذا الكتاب، تقرأ، فتجد: نظرية في قيام الدول وسقوطها – قبل ميكيافيلي بـ150 سنة، تحليلاً للعلاقة

Read More »

اللحظة اليونانية: حين انفصل العقل عن الأسطورة

{ علي فضة } «المقال الأول من سلسلة “الطريق الى التحليل السياسي المعرفي”» مدخل: السؤال الذي غيّر كل شيء تخيل معي مشهداً في أثينا، القرن الخامس قبل الميلاد. رجل عجوز، حافي القدمين، يقف في السوق (الأغورا). يوقف شاباً ويسأله: “أخبرني، ما هي العدالة؟” الشاب يجيب بثقة: “العدالة أن تعطي كل ذي حق حقه.” الرجل العجوز يبتسم: “جميل. ولكن إذا استودعك

Read More »

الإنسان حيوان سياسي: إشكاليات معرفية في قراءة أرسطو.

[ علي فضة ] إعادة قراءة المفهوم في قلب الفلسفة السياسية الغربية، تقف عبارة واحدة كحجر الزاوية لفهم الطبيعة البشرية وعلاقتها بالمجتمع: “الإنسان حيوان سياسي بطبعه” هذه المقولة التي صاغها الفيلسوف اليوناني أرسطو (384-322 ق.م) في كتابه “السياسة”، تحتاج إلى قراءة نقدية معاصرة تتجاوز الفهم السطحي الذي ساد لقرون، وتكشف عن الإشكاليات المعرفية التي تطرحها – سواء في أصلها التاريخي

Read More »

تحالف الأقليات: خيانة للتاريخ وظلم للمستقبل!

علي فضّة تعريف موجز الأقليات هي كتلة بشرية قليلة العدد تعيش داخل مجتمعات أكثرية. ولا يختزل هذا التعريف بالضرورة في بعد طائفي أو مذهبي فحسب؛ فهناك أيضًا أقليات ذات طابع فكري أو ثقافي مشترك مع أكثرية. بناءً على فلسفة الضدّ والمضدود المتأصلة في الفكر والطبيعة، نصل إلى معادلة بسيطة: أقليّة تقابلها أكثرية أو غالبية. هذه المعادلة كمية بظاهرها، لكن في

Read More »

فرض السلام بالقوة : الحامل التاريخي والفعل المعاصر .

علي فضّة من على منبر الكنيست، لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوّل من استخدم عبارة “فرض السلام بالقوّة”؛ فهي مقولة ذات جذورٍ تاريخيّةٍ عميقة تعود إلى عصورٍ سابقة، استخدمها أباطرة وإمبراطوريات قبل زمنه بكثير. الخلفية التاريخية للمفهوم تاريخيًّا، يُنسب أوّل استخدام لهذا الشعار إلى الإمبراطور الروماني هارديان، الذي واجه قبائل “بكتاش” في إسكتلندا. كان هارديان يهدف إلى تحديد حدود

Read More »

“الرأي” إن وجد.. من يحق له إبداؤه؟

ربما نحن بين أحرف أعقد المواضيع وأكثرها جدلًا، سيما أننا سنحاول معالجة وتفكيك أمور غاية في الأهميّة، هما “الرأي العام” و “الرأي”، بلغة بسيطة بعيدة عن تعقيداتهم كأساس لوجودهم الجدلي على النحو المعاصر أم التاريخي! هنا نواجه، بالمباشر، علّة من علل الليبراليّة، القديمة منها والحديثة، والعولمّة التي طغت بدورها واستولت على مفاهيم كثيرة، وجرّدتها من الضوابط والمعايير بجعلها مباحة دون

Read More »

“الرأي” إن وجد.. من يحق له إبداؤه؟

ربما نحن بين أحرف أعقد المواضيع وأكثرها جدلًا، سيما أننا سنحاول معالجة وتفكيك أمور غاية في الأهميّة، هما “الرأي العام” و “الرأي”، بلغة بسيطة بعيدة عن تعقيداتهم كأساس لوجودهم الجدلي على النحو المعاصر أم التاريخي! هنا نواجه، بالمباشر، علّة من علل الليبراليّة، القديمة منها والحديثة، والعولمّة التي طغت بدورها واستولت على مفاهيم كثيرة، وجرّدتها من الضوابط والمعايير بجعلها مباحة دون

إقرأ المقال »

مقالات

arabic

ابن خلدون والعصبية: الثورة المعرفية المنسية

[علي فضة] المقال الثاني من سلسلة “الطريق الى التحليل السياسي المعرفي” مدخل: الرجل الذي سبق زمانه بقرون تخيّل معك كتاباً كُتب في تونس أو الجزائر سنة 1377 ميلادية – القرن الرابع عشر. كاتبه قاضٍ ووزير ومؤرّخ عربي مسلم اسمه عبد الرحمن بن خلدون. تفتح هذا الكتاب، تقرأ، فتجد: نظرية في قيام الدول وسقوطها – قبل ميكيافيلي بـ150 سنة، تحليلاً للعلاقة

إقرأ المقال »

Articles